وزراء دفاع سوريا وتركيا وروسيا يجرون محادثات مفاجئة

AP أعلنت وزارتا الدفاع الروسية والتركية اليوم الأربعاء أن وزراء دفاع تركيا وسوريا وروسيا أجروا محادثات غير معلنة مسبقاً في موسكو.

ويعتبر هذا الاجتماع الأول بين وزيري الدفاع السوري والتركمي منذ اندلاع الأزمة في سوريا منذ 11 عام.

وفي بيان لوزارة الدفاع التركية: إن رؤساء المخابرات السورية والتركية والروسية أيضاً حضروا المحادثات في موسكو.

وأشار بيان الوزارة إلى أنّ المحادثات بين وزراء الدفاع جرت في “جو إيجابي”.

مباحثات ثلاثية في موسكو

وحسب البيان، فقد تركز نقاش المباحثات الثلاثية، على الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين ومحاربة التنظيمات الإرهابية التي تتواجد على الأراضي السورية.

وزارة الدفاع التركية أعلنت أن رئيس المخابرات ووزير الدفاع التركيين هاكان فيدان وخلوصي أكار، وصلا إلى موسكو في زيارة رسمية للقيام بمحادثات مهمة مع نظيريهما الروسيين.

ووفقا للوزارة: “يتواجد خلوصي أكار وزير الدفاع الوطني، وهاكان فيدان رئيس منظمة المخابرات الوطنية، في العاصمة الروسية موسكو لعقد اجتماعات وتناول قضايا مهمة مع عدد من المسؤولين الروس”.

وأضاف بيان وزارة الدفاع التركية، أنّ الجانبين سيواصلان عقد الاجتماعات، مشيراً إلى ضرورة المواصلة من أجل زيادة “استقرار الوضع” في سوريا والمنطقة.

وتأتي محادثات وزراء الدفاع في موسكو، عقب تحذيرات تركية من توغل بري جديد في الأراضي السورية، كانت أنقرة قد أعلنت عنه بعد تفجير في اسطنبول الشهر الماضي.

وألقت أتقرة في حينها، بالمسؤولية في التفجير على حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب، التي تسيطر في الشمال الشرقي لسوريا.

الجهود تحو المصالحة بين دمشق وأنقرة، تأتي في وقت يتعرض فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى ضغوط شديدة في الداخل التركي لإعادة اللاجئين السوريين.

في ظل تصاعد للمشاعر المعادية للاجئين في تركيا، التي تعاني من أزمة اقتصادية، وانتخابات رئاسية وبرلمانية في شهر حزيران القادم.

وقال أردوغان أنه اقترح على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقد مجموعة من الاجتماعات الثلاثية بين وزراء روسيا وسوريا وتركيا، من الممكن أن تتوج بقمة تجمع الدول الثلاث.